الكتاب بهجة الفكر وزاد العقل، وهو السلاح الأمضى في معركة الوعي.
من هذا المفهوم، وايماناً بمكانة الكتاب، وزمن القراءة الذي صنعته بيروت، المتحوّلة – منذ منتصف القرن الماضي – إلى مساحة الحرية التي لاذ بها المفكرون والكُتّاب والأدباء والناشرون من انحاء الوطن العربي، ولكي نبقى أمناء على الحرف، وإيماناً منا بلبنان الثقافة؛
تطلق نقابة اتحاد الناشرين في لبنان بالتشارك مع وزارة الثقافة اللبنانية، معرض لبنان الدولي للكتاب في دورته الثامنة والمزمع إقامته في الفترة من 13 إلى 23 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في مركز الفوروم للمعارض والمؤتمرات في بيروت Forum de Beirut.
فبالرغم مما يشهده وطننا من أوضاع ضاغطة، نؤمن أنها مرحلية، وستمّر، تتبدّى أهمية الكتاب منطلقاً لما يستحق إنساننا؛ وبفعل تحدًّ وواجب إنساني ووطني، نرفع الكتاب عالياً نعَّبر به عن إيماننا بهذا الوطن وحَّبنا له. وتأكيداً على دور بيروت، عاصمة الثقافة وعروس المدائن، فالكتاب يستحق أن يحتفى به، وليس أحقّ من النقابة والوزارة بالتصدّي لهذه المهمة لبقى لبنان وطن الحرف.
شاركونا ليكون معرضاً لائقاً بتراثنا وثقافتنا.
حجز الأجنحة للناشرينتهدف النقابة إلى حماية المهنة ورفع مستواها والدفاع عن مصالح الناشرين. من نشاطاتها: إقامة "معرض لبنان الدولي للكتاب"، إصدار مجلة "الناشرون"، الدعوة الى تأسيس إتحاد الناشرين العرب.
تُعنى وزارة الثقافة بالآثار، والتراث، والممتلكات التاريخية، والفنون والآداب ونتاجات الفكر، والصناعات الثقافية، وبإدارة الممتلكات الثقافية.